مشكلتي في التفكير
أقضي أكثر الأوقات في التفكير، فمثلا عندما أقرأ أذكار الصباح أجد نفسي قد سرحت في التفكير في عملي وهموم الدنيا، وكذلك وقت الصلاة، ووقت النوم، ولا أعرف ماذا أعمل؟ محتار بين عملي الذي أنا فيه وبين أن أذهب إلى عمل آخر، ولكني أخاف أن لا أوفق، حيث أني أعمل في شركة، والوضع المادي سيء، وكذلك يختلقون المشاكل لبعض الموظفين، من أجل إخراجهم، وأخاف أن يأتي دوري، ولكن في بعض الأحيان أفكر أنه لو طلب مني المغادرة فسيفتح لي باب رزق جديد.
أحيانا يقول لي شخص أن الوضع سيء، والوظائف في هذه الأيام غير متوفرة بكثرة، فأصاب بالإحباط، وأحيانا أتفاءل، بمعنى أني سريع التقلب، فأرجو أن تفيدوني.
حيث أني في بعض الأحيان أجرب تمارين الاسترخاء، لكني أعود للتفكير وأنا أثناء أداء التمارين، فما هو الحل؟
ريهام
مناقشات أخرى
كن متفائلا على الدوام؛ فالتفاؤل خلق نبوي كريم، من تخلق به أراح باله وقلبه، وأشرقت الدنيا بوجهه، ومن تشاءم أظلمت في وجهه وأصيب بالهم والغم والحزن.
يجب أن تكون على يقين أن الرزق بيد الله تعالى، وأنه إن كان لك رزق في هذه الشركة فلن يستطيع أحد أن يخرجك منها حتى صاحب الشركة نفسه، يقول تعالى: ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)، ويقول عليه الصلاة والسلام لابن عباس -رضي الله عنهما-: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف).