ما زلت أفكر في شاب تعرفت عليه في الثانوية
كنت متفوقة جدا في دراستي، ولدي رغبة شديدة في التفوق ولدي طموح كبير، مشكلتي بدأت في الثانوية، حيث تعرفت على صديقة جرتني إلى طريق المعاصي، حيث صاحبت شابا، فتدنى مستواي الدراسي، ثم افترقنا، فصاحبت شابا كان يدرس معي، وهو صاحب دين وخلق ويصلي بالناس في المسجد، إلا أننا افترقنا، وتبت إلى الله، وندمت ندما شديدا على كل الذنوب التي ارتكبتها.
الآن أنا طالبة سنة أولى طب، لكن تفكيري كله في الشاب الخلوق، لا أستطيع التركيز ولا الدراسة، وأفكر فيه طول الوقت وتأتيني تخيلات سيئة (جنسية) لا أستطيع السيطرة عليها، فتركت الفايسبوك وكل وسائل التواصل الاجتماعي لكن بدون فائدة، لقد تعبت كثيرا، أريد الثبات على الدين والتفوق في الطب، ولكن هذه التخيلات تضيع وقتي كثيرا، فماذا أفعل؟
ايمان
مناقشات أخرى
ارقي نفسك صباحا ومساء بما تيسر من القرآن والأدعية المأثورة، وأكثري من تلاوة القرآن الكريم وحافظي على أذكار اليوم والليلة، ففي ذلك راحة وسعادة للنفس وطمأنينة للقلب وحرزا من الشيطان الرجيم وأعين الحاسدين.
اهتمي بمستقبلك وتحصيلك العلمي، فبلدك وأمتك بحاجة إليك وفرق بين من يكون له بصمات بناء في هذه الأمة ومن ليس له أي تأثير.
أنصحك ألا تفكري بشاب معين، لأنه قد لا يكون من رزقك ونصيبك فتصابين بشرود الذهن والاكتئاب إن لم تتمكني من الارتباط به.
لو كان ذلك الشاب من رزقك فسوف يأتي ليطرق باب البيت ويطلبك من وليك وستتزوجين به، ومهما كانت العقبات فسوف يذللها الله سبحانه.
أنت لا زلت في مقتبل عمرك فلا تفكري في الزواج في هذه المرحلة، واعلمي أن رزقك سيأتيك وسوف تتزوجين، ومهما كان في ذلك الشاب من الصفات فستجدينها في غيره بل أكثر من ذلك، وكوني على يقين أن مجرد الرغبة في الارتباط بفلان من الناس لا يمكن أن يحقق لك شيئا سوى تشتت الذهن، فقد تكون هنالك عوائق تحول دون الارتباط به وقد لا يكون من رزقك.