كيف يمكن أن نزيد من إقبال الناس على القراءة، حيث أن القراءة من أنجح وسائل الدعوة، وبث المعلومات، سواء بين الطلبة، أو الناس بشكل عام؟
سمر
معلمة
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
استاذه علياء
من الضروري أن تكون القراءة موجهة ومنظمة حتى تؤتي ثمارها ( بإذن الله )، ولابد فيها من التدرج من الأسهل إلى الأصعب، مع الحرص على استشارة أهل كل فن واختصاص في مجاله والاستماع لإرشاداته.
والمسلم يبدأ بدراسة وتعلم ما تصح به عقيدته وعبادته، ثم ينطلق بعد ذلك في ميادين المعرفة، فإن الثقافة هي الأخذ من كل شيء بطرف، وأحسن من قال :-
أما ترى أن النحل لما جنى من كل فاكهة *** حوى لنا جوهرين الشمع والعسلا
فالشمع نور يستضاء به *** والشهد يبري لنا الأسقام والعللا
ثم بعد ذلك مرحلة التخصص الدقيق، فنحن في عصر التخصصات، ولن يستفيد عالم بعلم لا أخلاق معه، ولن تنتفع الأمة إلا بالعلماء الأتقياء.
ياسمين
لن يتعلم الإنسان إلا بالقراءة والكتابة والمدارسة، فإن العلم بالتعلم، ولا يزال المرء عالماً ما طلب العلم فإن ظن أنه علم فقد جهل. والإسلام يهتم بالعلم ويرفع أهله، قال تعالى: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))[المجادلة:11]، وقال تعالى: ((وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا))[طه:114]، والعلم هو أول مطلوب ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ))[محمد:19]، فالعلم قبل القول والعمل.
وقد أعجبني تفكيرك واهتمامك بتشجيع الناس على القراءة، وهل تصنع الأمجاد إلا بالعلم والأخلاق بعد طاعة ذي الجلال سبحانه!؟ والأمة التي تقرأ تضيف إلى عقولها خبرات وتجارب الأمم، والشاب الذي يقرأ يضيف عقول الكبار إلى عقله، ويبدأ من حيث انتهى غيره.
من الضروري أن تكون القراءة موجهة ومنظمة حتى تؤتي ثمارها ( بإذن الله )، ولابد فيها من التدرج من الأسهل إلى الأصعب، مع الحرص على استشارة أهل كل فن واختصاص في مجاله والاستماع لإرشاداته.
والمسلم يبدأ بدراسة وتعلم ما تصح به عقيدته وعبادته، ثم ينطلق بعد ذلك في ميادين المعرفة، فإن الثقافة هي الأخذ من كل شيء بطرف، وأحسن من قال :-
أما ترى أن النحل لما جنى من كل فاكهة *** حوى لنا جوهرين الشمع والعسلا
فالشمع نور يستضاء به *** والشهد يبري لنا الأسقام والعللا
ثم بعد ذلك مرحلة التخصص الدقيق، فنحن في عصر التخصصات، ولن يستفيد عالم بعلم لا أخلاق معه، ولن تنتفع الأمة إلا بالعلماء الأتقياء.
لن يتعلم الإنسان إلا بالقراءة والكتابة والمدارسة، فإن العلم بالتعلم، ولا يزال المرء عالماً ما طلب العلم فإن ظن أنه علم فقد جهل. والإسلام يهتم بالعلم ويرفع أهله، قال تعالى: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))[المجادلة:11]، وقال تعالى: ((وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا))[طه:114]، والعلم هو أول مطلوب ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ))[محمد:19]، فالعلم قبل القول والعمل.
وقد أعجبني تفكيرك واهتمامك بتشجيع الناس على القراءة، وهل تصنع الأمجاد إلا بالعلم والأخلاق بعد طاعة ذي الجلال سبحانه!؟ والأمة التي تقرأ تضيف إلى عقولها خبرات وتجارب الأمم، والشاب الذي يقرأ يضيف عقول الكبار إلى عقله، ويبدأ من حيث انتهى غيره.