ماذا أفعل لكي تحسن أمي معاملة أبي؟

أمي مثقفة ومتدينة (تعمل مدرسة)، وأبي كذلك (مدرس)، لكن بسبب الشيطان قام بخيانة أمي التي بدورها لم تسكت، وقامت بنشر الخبر، وأصبح أبي معروفا على أنه الخائن، لكن مع مرور الأيام تغير أبي -والعلم لله- ترك خيانته لأمي، لكنه عصبي بدرجة كبيرة، وأمي كذلك دائما تحتقره، ولا تقوم بواجباتها، ودائمة الشجار معه، وترفع صوتها عليه، وأحيانا كثيرة تشتمه وتقوم بالدعاء عليه.

إذا أردنا نحن أبنائها إصلاح الأمر وإرجاعها للطريق تقول لنا: لا تتدخلوا، وأنا أعرف ماذا أفعل، فهي تظن أن خيانة أبي سببا في أن الله يسامحها علي تقصيرها معه.

مع العلم أبي كذلك دائم الشجار والصراخ، ودائما يقول: لا أسامحك، وهي تستهزأ به وتقول: إن الله لا يتقبل منك، وفي الأيام العادية عندما تعامل أمي أبي بالحسنى، وتكون زوجة مطيعة وتضحك في وجهه يصبح كالطفل الصغير، هادىء وكثير اللعب معنا.

نور

18 سنه

guest
أدخلي إيميلك إذا أردتِ تلقي تنبيهات

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ام خالد
ام خالد

أرجو أن تعلم الوالدة أن طي تلك الصفحة من أهم ما يجلب السعادة لكل الأطراف، بل هو أكبر أسباب عدم تكرار الخطأ، وعلى الأستاذة الوالدة أن تدرك أنه لا يجوز تعيير الإنسان بذنب تاب منه، بل إن الشماتة على من وقع في معصية من أسباب وقوع الشامت في ذات المعصية، وطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الآخرين.

فاتن
فاتن

هذه وصيتي بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، والدعاء لنفسك ولوالديك، وننصحك بما يلي:

1- تذكير الوالدة بفضلها وعلمها وشكرها على معروفها تجاهكم جميعا.

2- إشعارها بما يحصل لكم من ضيق وضجر عندما تتخاصم مع الوالد.

3- تذكيرها بأهمية طي الصفحات المظلمة حتى لا تتجدد الجراح.

4- تذكيرها بالعشرة الطويلة بينها وبين الوالد.

5- إعلامها بأن سعادة أفراد الأسرة لا تحصل إلا بحصول الوفاق، وظهور مشاعر الحب بينها وبين الوالد.

أضيفي مناقشة جديدة

    2
    0
    شاركي بتعليق جديد على هذه المناقشةx
    ()
    x