لا أستطيع السيطره على قلبي

أنا فتاة غير متزوجة، حافظة للقرآن -والحمد لله-، من عائلة مُحافظة، تربينا بفضل الله أفضل تربية من والدينا، وفي ظل هذه التخبطات في زماننا أحاول كل الجهد أن أتمسك وأحافظ على ما تربيت عليه، واسأل الله الثبات والتوفيق.

مشكلتي أنني موظفة في مكان نسائي، لكن طبيعة العمل تحتاج إلى الاجتماع مرة واحدة في الأسبوع لمتابعة العمل مع المسؤول، وعلى الرغم من أنني ملتزمة بحجابي -الحمد لله- وبعون من الله أحاول غض البصر غالب الوقت، وأن لا أنظر للرجال مباشرة، إلا أني أصبحت لا أملك سيطرة على قلبي، لا أعلم كيف وصل بي الحال هكذا، لكن في بداية الأمر بدأ بلفت نظر نظرا لما لديه من معرفة، ثم إعجاب، ثم بدأت أحبه، وأعلم أنه خطأ، ويعلم الله أنني حزينة لما وصلت إليه.

أتمنى أن يعود بي الزمان، وأن لا أصل إلى ما وصلت إليه، أصبحت متعلقة به بشدة، وأفكر فيه طوال الوقت، ومتأكدة أنني لن أحب أحدا بهذا القدر في حياتي، علما أنه لا يعلم بذلك أبدا، وضعت حدودا لجميع من في المكان في طريقة التواصل للأهمية، وأجلس مبتعدة حتى لا أكون محط الأنظار، هل تنصحونني بالاستقالة؟ على الرغم أنني أحب عملي، وفي هذا الزمان صعب الحصول على وظيفة، أتطلع لنصيحة منكم لعلي أجد ما يزيل الهم عني.

نرمين وحيد

28 سنه

guest
أدخلي إيميلك إذا أردتِ تلقي تنبيهات

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
غدر الزمان
غدر الزمان

جاهدي نفسك، وتراقبي قلبك، واعلمي أن المرأة هي التي تحدد، وأن الرجل لا يملك إلا أن يحترم من تختار الحشمة والأدب، ولا يمكن أن يبادر إلا اذا قدمت الأنثى التنازلات، وعليه فلا مانع من الاستمرار في العمل، وتقييم الوضع، فإذا خفت الانجراف والانحراف -لا سمح الله- فليس هناك ما هو أغلى من العرض بعد الدين.

ليلى
ليلى

لا انصحك بالاستعجال بترك العمل، لكننا ندعوك لزيادة الحواجز، وبمزيد من البعد عن كل الرجال، وننصحك بكتمان ما انقدح في نفسك، وعدم التمادي مع خواطرك، وصدق المراقبة لربك، مع ضرورة البحث عن بيئة أفضل.

فاتن
فاتن

إعجابك به من جانب واحد، سجعل عليك من السهل أن تتكري هذا التفكير، لأنه إرهاق للعقل والقلب، أن يضيع الإنسان فكره فيما لا يفيد، ويترك الأشياء المهمة في حياته في شيء لا فائدة منه، وهذا الكلام واضح للعقلاء الذين يفكرون بشكل منطقي، ونحن بلا شك ندفع فاتورة باهظة عندما نضع النساء مع الرجال في ميادين العمل التي فشا فيه التزين من الطرفين، وديننا العظيم يباعد بين النساء والرجال حتى في ساحات العبادة فيجعل خير صفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال، ويمنع من تأتي لصلاة أن تتعطر.

أضيفي مناقشة جديدة

    3
    0
    شاركي بتعليق جديد على هذه المناقشةx
    ()
    x