لا أجد متعة الحياة بسبب شخص ما
منذ فترة ثمانية أشهر تقريبا أشعر بصدمة كبيرة تؤرقني كثيرا، أثرت على نفسي وتفكيري وحيويتي، لدرجة أنني لم أجد معها طعما للحياة.
سبب الصدمة أن أحد أصدقائي المقربين اكتشفت أنه ينال من عرضي، وكتب في النيل مني ما هو صحيح وغير صحيح، وقد أثر ذلك علي كثيرا، وصرت أخشى أن يطلع الناس على ذلك فيكون عارا وذما يلاحقني ويلاحق أسرتي بعدي، ومنذ فترة بدأت تراودني فكرة التخلص منه باغتياله، أو قتله بطريقة أو بأخرى حتى لا يتمكن الناس من معرفة ما يعرف عني، علما بأنني لا أحب أن أقتل نفسا مؤمنة؛ لأنني ولله الحمد متدين، وأحاول المحافظة على الصلاة قدر المستطاع
هدير
مما يمكن أن يبعد عنك شر هذا المتطاول أن تحرص على أذكار الصباح والمساء، ومن ذلك ما ورد عن ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي -وقال عثمان: عوراتي- وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”، رواه أبو داود، وعليك أيضا أن تكثر من قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
عليك أن تصبر على ما تلقى من الأذى، فقد تكلم في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصبر، كما أن عليك أن تقوم بمواجهة هذا المتطاول وتبين له خطورة ما يفعل، وبما أنه من الأقارب لابد من التفاهم مع أبيه أو إخوانه لكي يمنعوه من تطاوله، وإذا استمر في عدوانه فيمكن أن تشتكيه إلى الجهات المعنية التي تمنع اعتدائه.