أحاول أن أبر بأمي، ولكن لا شيء يحدث، تصرفات أمي بعض الأحيان تثير غضبي، أريد أن أبرها، ماذا أفعل؟ أشعر بالذنب كلما تكاسلت عن طاعةأوامرها، والأمر يقلقني.
مروة
19 سنه
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
يارا
عليكي مصاحبة والدتك، هذا دواء ناجع، اقتربي منها كثيراً، اسمعي منها، أشعريها أنك صرت كبيرة لتفهمي الأمور وتحملي عنها بعض آلامها، سارعي -أختنا- في الوقوف والجلوس معها، فلعل دعوة تخرج من أمك لك تربحك الدنيا والآخرة.
– إذا حدث منك كسل في برها فسارعي بالاعتذار لها، واحذري أن تبيت ليلة وهي عليك غاضبة، ثم ابدئي بعمل مضاعف في البيت كعقاب لك ذاتي على ما وقعت فيه، ومعاونة لأمك على ما تلاقي من تعب
بتول
يجب شحن النفس ترغيباً وترهيباً من مسألة برها، وذلك باستحضار بعض الآيات والأحاديث وكتابتها أمامك، ولا بأس بوضع بعضها في أماكن يكثر النظر فيها، من تلك الآيات والأحاديث ما يلي:
عليكي مصاحبة والدتك، هذا دواء ناجع، اقتربي منها كثيراً، اسمعي منها، أشعريها أنك صرت كبيرة لتفهمي الأمور وتحملي عنها بعض آلامها، سارعي -أختنا- في الوقوف والجلوس معها، فلعل دعوة تخرج من أمك لك تربحك الدنيا والآخرة.
– إذا حدث منك كسل في برها فسارعي بالاعتذار لها، واحذري أن تبيت ليلة وهي عليك غاضبة، ثم ابدئي بعمل مضاعف في البيت كعقاب لك ذاتي على ما وقعت فيه، ومعاونة لأمك على ما تلاقي من تعب
يجب شحن النفس ترغيباً وترهيباً من مسألة برها، وذلك باستحضار بعض الآيات والأحاديث وكتابتها أمامك، ولا بأس بوضع بعضها في أماكن يكثر النظر فيها، من تلك الآيات والأحاديث ما يلي:
قال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ وقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ أي: ليِّنًا طيِّبًا حسنًا بتأدُّبٍ وتوقيرٍ وتعظيم.