كيف أوفق بين دراستي في الطب وتربية أطفالي؟

أنا أرملة منذ ثلاث سنوات، تزوجت وأنا صغيرة وأنجبت طفلين، ولم أكمل تعليمي، ومات زوجي فعدت إلى بيت أهلي.

فكرت في إكمال تعليمي، وفعلا درست الثانوية، والتحقت بكلية الطب البشري، وأنا الآن في السنة الثانية من الدراسة، لكن كلام الناس بدأ يجعلني أشك بقدرتي على مواصلة تعليمي، وخصوصاً من أجل أطفالي، فالجميع يرون أن واجبي أن أتفرغ لتربية أطفالي -5،6 سنوات-.

هل قراري خطأ في مواصلة دراستي؟ وهل أطفالي يحتاجون وقتي أكثر؟ حيرتي أثرت على تحصيلي الجامعي لدرجة كبيرة، ساعدوني.

عبير

السعودية

guest
أدخلي إيميلك إذا أردتِ تلقي تنبيهات

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
لبنى
لبنى

ينبغي أن لا تلتفتي لكلام الناس ولا تعطيه أي اهتمام، ولا تشكي مجرد شك أنك على خطأ، بل العكس هو الصحيح، ثم إن بعض من يتكلم على تصرفك لديهم قصور نظر وليس لديهم تجربة كافية في الحياة، والبعض قد يكون يحسدك على ما أنت عليه من الخير؛ ولذلك يريدون زوال هذه النعمة عنك، وبعضهم يقصد النصيحة لخوفه من ضياع الأولاد وتقصيرك في تربيتهم، ولكن أنت تدركين أهمية ذلك، والأولاد قد أصبحوا في سن لا بأس بها، ويمكن أن تجمعي بين الدراسة وتربيتهم، فلهذا عليك الاستمرار بما أنت عليه من الخير، وفي إكمال الدراسة مصلحة، فيمكن أن تجدي وظيفة مناسبة بعد التخرج، وتحصلي على المال الذي يساعدك في زيادة الرعاية للأولاد.

ليلى
ليلى

بداية ما حصل من وفاة زوجك هذا ابتلاء من الله تعالى، ولقد أحسنت في صبرك على ذلك، وعلى حرصك على الاهتمام بتربية أولادك.

أضيفي مناقشة جديدة

    2
    0
    شاركي بتعليق جديد على هذه المناقشةx
    ()
    x