طفلي يلتصق بي ويبكي كلما تركته ولو لدقائق، هل هناك حل؟
مروة
الاردن
3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
استاذه علياء
عندما يستيقظ الطفل من النوم وأنتِ خارج الغرفة، لا تجري ناحيته للحاق به، بل عند سماع صوت البكاء أصدري صوتًا مستمرًا من مكانك البعيد، (بسبسة) أو صفيرًا يتخلله صوتك أو محادثتك له: (حاضر – جايّة)، واستمري أثناء قدومك في اتجاهه. حاسة السمع لدى الطفل مطورة بشكل جيد ربما منذ ولادته في الأيام الأولى ويمكن الاعتماد عليها في تحديد الطفل لمكانك وفقًا لمكان صدور صوتك، سندربه على هذا مرة تلو الأخرى فسيربط قريبًا، اقترابك باقتراب الصوت، ومكانك بمكان صدور الصوت، ووجودك وأنتِ غير مرئية أصلاً، وسيفهم كل شيء. بضع مرات أخرى وعند أول (بسبسة) أو صفيرٍ سيصمت عن البكاء منتظرك، لكن استمري في إصدار الصوت كي يمكنه تحديد مكانك والوثوق في حضورك رغم عدم رؤيتك.
نورا
بين الحين والآخر سيمل الطفل ويطلب حضورك أو سيذهب لكِ مباشرة، لا تتجاهليه أو ترفضيه، لكن إياكِ وحمله، قفي أمامه أو اجلسي في مستوى نظره وحادثيه، أعطيه حنانًا وطمئنة وعوضيه عن الغياب بالتربيت على ظهره أو عناقه حتى، لكن لا تحمليه طالما الأمور طبيعية، لا نريد تحويل حاجته لرؤيتك والاطمئنان بوجودك، لأنه يريد أن يُحمَل.
كاميليا
حذاري وخداع الطفل أو إجباره على قبول الترك مرغمًا، أو الاستمرار رغم البكاء، الطفل لا يتعلم أثناء البكاء، وهذه التمارين تحتاج لتركيزه وإدراكه الكامل، لذلك إن بكى واستمر، نستثني كل شيء ونجلس معه فلا داعٍ لإجراء التدريبات فربما طفلك ليس بخير.
عندما يستيقظ الطفل من النوم وأنتِ خارج الغرفة، لا تجري ناحيته للحاق به، بل عند سماع صوت البكاء أصدري صوتًا مستمرًا من مكانك البعيد، (بسبسة) أو صفيرًا يتخلله صوتك أو محادثتك له: (حاضر – جايّة)، واستمري أثناء قدومك في اتجاهه. حاسة السمع لدى الطفل مطورة بشكل جيد ربما منذ ولادته في الأيام الأولى ويمكن الاعتماد عليها في تحديد الطفل لمكانك وفقًا لمكان صدور صوتك، سندربه على هذا مرة تلو الأخرى فسيربط قريبًا، اقترابك باقتراب الصوت، ومكانك بمكان صدور الصوت، ووجودك وأنتِ غير مرئية أصلاً، وسيفهم كل شيء. بضع مرات أخرى وعند أول (بسبسة) أو صفيرٍ سيصمت عن البكاء منتظرك، لكن استمري في إصدار الصوت كي يمكنه تحديد مكانك والوثوق في حضورك رغم عدم رؤيتك.
بين الحين والآخر سيمل الطفل ويطلب حضورك أو سيذهب لكِ مباشرة، لا تتجاهليه أو ترفضيه، لكن إياكِ وحمله، قفي أمامه أو اجلسي في مستوى نظره وحادثيه، أعطيه حنانًا وطمئنة وعوضيه عن الغياب بالتربيت على ظهره أو عناقه حتى، لكن لا تحمليه طالما الأمور طبيعية، لا نريد تحويل حاجته لرؤيتك والاطمئنان بوجودك، لأنه يريد أن يُحمَل.
حذاري وخداع الطفل أو إجباره على قبول الترك مرغمًا، أو الاستمرار رغم البكاء، الطفل لا يتعلم أثناء البكاء، وهذه التمارين تحتاج لتركيزه وإدراكه الكامل، لذلك إن بكى واستمر، نستثني كل شيء ونجلس معه فلا داعٍ لإجراء التدريبات فربما طفلك ليس بخير.