كيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟
الإنسان معرّض في حياته لمواقف صعبة، فكيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟ مثلاً: إذا كان علي أن أجري إسعافات أولية لشخص مصاب، فكيف أحافظ على هدوء أعصابي لكي أستطيع التصرف وإسعافه، خاصة إن كنت وحيدة في المكان ولم يكن أحد بجانبي، وهل هناك تدريبات أقوم بها لتهدئة الارتباك؟
عبير
مناقشات أخرى
عليكي النظر إلى العمل الذي تقومين به بأنه عمل خير تنوين به مساعدة صاحب الكربة أو المصيبة.
ممارسة تمارين التنفس العميق، أو الاسترخاء العضلي إذا أمكن، ربما تساعد في خفض التوتر والقلق والارتباك.
استعيني بالله تعالى –أولاً- عند قيامك بهذه الأعمال الجليلة، وتذكري أن الله تعالى هو الشافي وهو المعافي، ولا يعجزه شيء، فأنت ستكونين -إن شاء الله- سبباً، ولكن الأمر كله لله.
و أكثري من قول: (حسبي الله ونعم الوكيل)، وقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).