غيرتي على زوجي تقتلني
مشكلتي أني أشك في زوجي، فقد اكتشفت أنه يكلم البنات، رغم أنه يحبني ويلبي كل طلباتي، وقد بدأ يكثر من طلعاته، ويسهر كثيراً ويسمع موسيقى بكثرة، ويشرب الدخان، وأشك أن لديه هاتفاً آخر يكلم منه، وأصبحت لا أصدقه، وأراقبه من دون أن يشعر، وقد تعبت كثيراً.. أرشدوني مأجورين…؟
هند
تحيني الفرصة المناسبة لإسداء النصيحة لزوجك بالابتعاد والإقلاع عن التدخين لضرره على صحته وصحتكم أيضا، ولأنه باب لولوج لكل خطر، وابذلي بكل صدق النصيحة لإخراج الملهيات من المنزل التي تعرض كل وسخ من ساقطات متبرجات تتهيأ لضعيف الإيمان والإرادة أنهن أجمل من زوجته بسبب ما يضعن من أصباغ ومكاييج حتى يقع المرء بزنا النظر الذي يقوده لزنا الفعل والعياذ بالله..
كوني امرأة جذابة هينة لينة حسنة المظهر والمنظر، ولا تغفلي عن أمور هي في نظرك ثانوية وعند زوجك أساسية، حاولي بكل ما أوتيتِ من جهد أن تكوني متجددة بكل شيء بدءًا من مظهرك الخارجي من التجمل بأحسن الملابس وأرقاها، والتطيب بأفخر أنواع العطر وذلك باستمرار ولا يكون بوقت محدد أو بفترة ثم تملين وتهدمين ما بنيتِ من قبل مع حرصك على الألوان والعطورات التي يرتاح إليها، كوني على أهبة الاستعداد لزوجك واستقباله عند الباب وقت حضوره من العمل، والترحيب فيه ومباشرته في أخذ بعض ملابسه ووضعها في مكانها الخاص ليعيش في جو الراحة بدلا من التعب وصخب الحياة، وليشفق على ذلك وقت خروجه من المنزل. اهتمي بإحضار أكله في الوقت المناسب بحلل جميلة نظيفة وعناية وترتيب
هل هروبه من المنزل والجو الأسري لإحساسه هو بعدم المبالاة فيه، وشعوره أن هناك من الأبناء من سحب البساط من تحته في العناية والاهتمام فأصبح وجوده بالمنزل مثل عدمه؟
اجلسي مع نفسك جلسة مصارحة في جو هادئ بعيد عن الضوضاء والمنغصات، واطرحي على نفسك عدة أسئلة ثم جاوبي عليها بصدق وأمانة وإنكار للذات بعيدا عن الكبرياء والتعالي أو التشفي للنفس