زوجي يشك بي فهجرته
أعاني من زوجي وشكه القاتل ، فهو يتهمني بالخيانة، مع عدم امتلاكه أي دليل يثبت ما يقول، علما أنه يعاني من الشك بي منذ زواجنا، وقد تعبت نفسيا من هذه الحالة، وكرهت العيش معه، حتى وصل بي الأمر أن أهجره في الفراش ولا أمكنه من نفسي.
وسؤال: كيف أتصرف مع زوجي هذا والحالة ما ذكرت، وهل عليَّ ذنب في عدم تمكينه مني لسوء حالتي النفسية معه؟
عبير
مناقشات أخرى
تزيني، أحسني التبعل له، لا يراك إلا على أحسن صورة، وأزكى رائحة، مارسي معه ما لم تمارسيه من قبل في حدود المباح، أظهري له أنه هو الأول في حياتك، تلطفي معه بأجمل العبارات، أكثري من ذلك في نهارك قبل ليلك.
هجرك له في الفراش؛ فلعل فعلك هذا كان بسبب جهل منك، وبالحالة التي يمر بها زوجك، وبما ينبغي عليك فعله، ولعل الله سبحانه أن يعذرك بذلك، لكن احرصي –بارك الله فيك- أن تطبقي بوعي، وفهم، وإدراك كل ما ذكرناه لك، وتذكري دائما أن زوجك مريض، وأنك الطبيبة، مع صدق الإلتجاء إلى الله ودعائه بأن يشفي زوجك وأن يصلحه لك، وأن يديم السعادة والألفة والرحمة بينكم
اضرع إلى الله عزّ وجلّ بالدعاء، وأكثِرْ خاصّةً من الأدعية التي تتعلق بإزالة الهموم والغموم، وليكن “حصنُ المسلم” في الأدعية والأذكار رفيقك بعد القرآن الكريم.
لا تهجريه، ولا تبتعدي عنه، تقبلي منه أي سلوك يدل على الشك فيك، تقبليه بسعادة وابتسامة وسعة صدر، وهدوء واحتواء كامل له، ولأسئلته لك عن أي شيء يخطر بباله، مع عدم إظهار تضايقك من أسئلته وشكه فيك.