خطيبي يشترط النقاب
خطيبي يشترط علي لبس النقاب ولست مقتنعة
هل أوافق على لبس النقاب لأن خطيبي يشترط علي ذلك رغم عدم اقتناعي به إلى الآن فأنا مخطوبة منذ أسبوع، والنظرة الشرعية كانت قبل يومين، تعلقت بـ خطيبي تعلقاً شديداً وشعرت بأنه يشعر بذات الشعور، ولكن توجد مشكلة، أنا لست منقبة، وأهله اتصلوا على والدتي يستفسرون عن النقاب ما يعني أن خطيبي طلب منهم ذلك أو يشترط علي لبس النقاب من الآن ، فهل بإمكاني أن أتنقب أم لا؟ ووالدتي لم تعطهم جوابا إلى الآن. أنا لا أرغب بلبس النقاب حالياً، ولا أريد أن أتنقب إجباراً أو لأجل أحد، أريد أن أحب النقاب لأتنقب، أريده نابعاً من قلبي ولأجل ربي وليس لأجل أحد، وفي ذات الوقت أظن تعلقت بـ خطيبي تعلقاً شديداً ولا يعلمون بذلك، فلم يرد القبول من الطرفين إلى الآن. ماذا أفعل؟ أنا حائرة بين أمرين وهذا يؤلمني حقاً، ولا أريد أن أرفضه لهذا السبب، وفي ذات الوقت لست مقتنعة بالنقاب وهو ليس بفرض، فماذا أفعل؟
نهال
مناقشات أخرى
النقاب فيه خلاف بين انه واجب أو سنة
ولو هتلبسي النقاب فلازم يكون اقتناع داخي منك وتحمل للمسؤولية تجاه لبسه بعد كدا
التعلق والاعجاب الحقيقي مش ينفع يكون من مرة واحدة كدا
ممكن يكون دا وهم او مجرد اعجاب بالمظهر
خدي الامور بهدوء وعقلانية اكثر في التصرف
أرى أن توافقي إن توفرت فيه الصفات، وأن تنتقبي وتجعلي ذلك لله وليس لأحد؛ من أجل أن يكتب الله لك الأجر والمثوبة.
أنصحك أن تتيقني من أن هذا الشاب قد توفرت فيه الصفات التي ينبغي أن تتوفر بشريك حياتك، فالزواج مشروع عمر وليس آنيا، وأهم تلك الصفات: أن يكون صاحب دين وخلق كما أرشدنا نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، فالدين والخلق صفتان متلازمتان لا تنفكان أبدا، وهما صمام أمان للحياة الزوجية السعيدة، وصاحب الدين والخلق إن أحب زوجته أكرمها، وإن كرهها سرحها بإحسان.
النقاب واجب على كل أنثى بالغة وقد أمر الله به في كتابه الكريم فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، وقد فسر حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه وتابعه أهل العلم لفظة الإدناء “بأنها تغطية الوجه مع الصدر” والنقاب كان معروفا بين نساء الصحابة والتابعين، ولا يزال معمولا به إلى يومنا هذا