انقطعت دورتي الشهرية منذ أن تزوجت
متزوجة منذ ثلات سنوات ولم أنجب، لم تأت الدورة الشهرية أبدا منذ أن تزوجت. ذهبت إلى الطبيب؛ فقال إنني أعاني من تكيسات المبايض؛ حيث إنه ازداد وزني منذ أن تزوجت حتى أصبح ٧٣ كيلو، مع العلم أن الدورة كانت غير منتظمة أيضا قبل الزواج، كما أنه تأخرت مرحلة البلوغ لدي بالنسبة للدورة، ولكن نمو جسمي كان طبيعيا جدا، ولم أكن أعاني أبدا من زيادة في الوزن قبل الزواج ولا في هذه الأثناء.
مؤخرا أجريت تحاليل هرمونات ووجدت أن لدي ارتفاع هرمون LH حيث إنه ضعف هرمون FSH وتحاليل الغدة النسب طبيعية، وهرمون الحليب أيضا NORMAL أما بالنسبة لهرمون التستوستيرون فهو HIGH NORMAL ما هو التشخيص بالنسبة لحالتي؟ وما هي الفحوصات التي يجب إجراؤها؟ وما سبب انقطاع الدورة الشهرية لدي؟
ندا غريب
مناقشات أخرى
من الواضح أن هناك تكيسا شديدا على المبايض يتم معرفته وتأكيده من خلال فحص هرمون المخزون AMH ومن خلال عمل سونار على المبايض، ومن خلال معرفة متلازمة التكيس التي تشمل اضطراب الدورة الشهرية وظهور شعر في الوجه والصدر والذقن، وظهور حب الشباب، ويحدث ذلك مع ارتفاع هرمون الذكورة في الدم.
وفي حال تأكد تشخيص التكيس PCOS فإن إجراء تثقيب للمبايض تعالج المشكلة من أصلها، وهي عملية جراحية بالمنظار، تتم بمعرفة استشاري أمراض نسائية خبير في مجال جراحات العقم، ولهذه العملية نتائج جيدة؛ لأنها تسمح بخروج البويضات من تحت جدار المبايض السميكة؛ مما يساعد على تنظيم الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية، والأمر يحتاج إلى متابعة مع استشاري جراحة نساء وولادة .
وعدم انتظام الدورة الشهرية بعد البلوغ وقبل الزواج وعدم نزولها مددا طويلة تصل لسنوات؛ أمر يشير إلى مشكلة في التبويض، كما أن الرحم يحتاج الى متابعة بالسونار، ويمكن معرفة فعالية الرحم ومدى سلامته إذا تم تناول حبوب منع الحمل وأدت إلى نزول الدورة الشهرية في نهاية كل شريط؛ فذلك يشير إلى أن الرحم يستجيب للتغيرات الهرمونية ولا مشكلة فيه، أما إذا تم تناول حبوب منع الحمل ولم تؤد إلى نزول الدورة الشهرية؛ فهذا يشير إلى مشكلة في الرحم نفسه.