ابنتي تكذب فاضطر لضربها وأندم

ابنتي عمرها 8 سنوات، وتدرس في مدرسة إنجليزية؛ لأننا نقيم في الخارج، عانت كثيرا حتى اجتازت مشكلة اللغة، وهي مؤدبة وهادئة.

كذبت علي مرتين، مرة وعمرها 3 سنوات، وقد فهمتها أن الكذب حرام، وأن الكاذب يدخل النار، وبعدها بفترة كذبت فحرقتها، ومن ذلك الوقت لم تكذب.

رجعت فكذبت وفهمتها، وطلبت مني أعطيها فرصة، ووعدتني أنها لن تكذب مرة أخرى، وحاليا كذبت مرة أخرى فضربتها بسلك، حتى تعرف أن هناك عقاب.

المشكلة الثانية أنها تنسى كتبها في المدرسة، ولا تستطيع الحفظ، وتستحي أن تطلب المساعدة سواء فى المدرسة أو في الدرس الخاص.

تكلمت معها، وفهمتها بطرق كثيرة جدا، وكأني لم أفعل، واليوم في الدرس الخاص لم تقل لمعلمتها عن الواجب المطلوب لأنها تستحي، فضربتها بالسلك مرة أخرى، وجسمها كله أزرق، ثم بعد ذلك جاء والدها وضربها، لأنها مستهترة وتنسى كثيرا.

أتمنى أن تفيدوني كيف أتصرف معها، فأنا لا أريد أن أضربها، ولا أجيد التصرف.

مروة عادل

مصر

guest
أدخلي إيميلك إذا أردتِ تلقي تنبيهات

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبير
عبير

عيدي النظر في كل أسلوب تربيتك لطفلتك، وسأنصحك بأمر ربما يفيدك كثيرا، كيف ستكون معاملتك لهذه الطفلة، إذا كانت زائرة لكم لعدة أيام، فكيف ستعاملينها يا ترى؟ وهل ستختلف طريقة تربيتك لها مع العلم أنها زائرة عندكم؟ أرجو التفكير في هذا، فربما يغيّر الاتجاه 180 درجة.

خوخه
خوخه

ا عرض الطفلة على طبيب أطفال، ليقوم بالفحص الشامل، وخاصة تطورها النفسي والحركي واللغوي، لنستبعد سببا طبيا يمكن أن يفسّر كل هذه السلوكيات التي تعاقبينها عليها بالحرق والضرب.

فريده
فريده

ليس هكذا نعامل طفلة “تكذب” وهي في الثالثة من عمرها، فالطفل في هذا العمر لا يعرف معنى الكذب، بل هي لا تفرّق بين الحقيقة والخيال، وربما معاملتك لها في الصغر وهي ابنة الثلاث، جعلها تكذب الآن وهي في الثامنة، وبرأيي أن الدافع لكذبها هو خوفها من الحرق ومن الضرب، وفقط عندما تطمئن بأنك ستتفهمين وتقبلين جوابها، مهما كان مستهجنا، فقط ستقول الصدق ولن تضطر للكذب.

أضيفي مناقشة جديدة

    3
    0
    شاركي بتعليق جديد على هذه المناقشةx
    ()
    x