أمي تفضل إخوتي علي مما يجعلني عصبية
أنا دائمة الغضب والعصبية، رغم أني في الوضع الطبيعي أكون هادئة جدا، ومن لا يعرفني جيدا يظنني كذلك أيضا، فصوتي منخفض ومشيتي هادئة، لكني أستفز بسهولة وخاصة من أمي.
نحن أربعة إخوة، وأمي تفضل اثنين منا، نحن دائما في خصام، وكلما أتذكر المواقف التي تفضل أختي وأخي علي أبكي وقلبي يعتصر من الألم، وينعكس ذلك في أسلوبي معها، علما أني أندم، ولا أعرف ماذا أفعل؟
صارحتها عدة مرات بما أحس ولكنها لم تقتنع بصحه كلامي، وتقول إني أتوهم، أصبحت أكره حياتي وأحس أني بهذه الشخصية سأخسر حياتي.
ريم
مناقشات أخرى
عليكي ب السكوت وترك الجدال والخصومة فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بقوله عنهم: (والكاظمين الغيظ) وصح في الحديث: (إذا غضب أحدكم فليسكت). (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
لا أجمل وأفضل من الدعاء أن يوفقك الله بحب والدتك ومحبتها وحفظ حقوقها والبعد عن عقوقها والإساءة إليها (ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا).
ركزي على التميز والتفوق فيما يعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك في ذكر الله وطلب العلم والعمل الصالح والدراسة وتطوير مهاراتك العلمية والعملية.
قدري والدتك وتحلي بالتسامح والسماحة والبعد عن الإفراط في الغضب والعتاب، بل كم هو جميل أن تسعدي لسعادتها، ويمكنك منافسة إخوانك في التقرب والتحبب والتودد لديها بهدوء وحكمة ومودة ولطف.