أخي يختلق الأكاذيب
أخي الصغير عمره 23 عاما، طيب، وشخصيته ضعيفة، ويسمع كلام أي صديق، لكن لا يسمع كلام أبويه وإخوته! كاذب ويختلق أكاذيب مع عدم الذكاء، فنكتشف الكذب، لكنه يتمادى، وأي بنت تقول له كلمة حب يميل قلبه بسهولة، ويعادي أهله حتى يرضيها، وأبي يلبي له كل طلباته! أبي يعرف أنه كاذب وهو بفعله هذا يزيد من وضع أخي سوءاً ويشعره أنه يصدقه، ويخشى من الضغط عليه، أو أن يرفض له طلبا فيهرب من البيت لو رفض طلبه.
ما الطريقة السليمة لعلاج الكذب؟ وكيف نتعامل معه؟
هدير
ربطه برفقة صالحة من الأصدقاء الذين في سنه، وتشجيعه على التواصل الاجتماعي مع الناس، وإبعاده عن الانزواء والانطواء ورفقة السوء.
لا بد من استخدام الحزم والشدة معه أحيانا، حتى يشعر أن التدليل قذ ذهب وقته.
غض الطرف عن بعض هفواته تدريجيا، وإعطاؤه فرصة للتراجع، وعدم إحراجه في بعض المواقف حتى يصمم على رأيه فيها، لأن صفة العناد ظاهرة فيه.
إشعاره بأهمية الصدق وحرمة الكذب وآثاره الوخيمة على الإنسان في الدنيا والآخرة من خلال سرد آيات وأحاديث الأمر بالصدق والحث عليه والنهي عن الكذب.